حملة دعم معلمين متطوعين في اليمن

ما هي المشكلة؟

منذ بداية الحرب في مارس 2015 تعاني الكثير من المدارس الحكومية من نقص كبير في المعلمين والمعلمات بسبب التداعيات التي سببتها الحرب، وحسب منظمة اليونيسف “فأكثر من ثلثي المعلمين في اليمن – ما يقرب من 172,0000 معلم ومعلمة – لا يحصلون على رواتبهم بشكل منتظم منذ العام 2016، الأمر الذي جعل أغلب المعلمين والمعلمات يضطرون إلى ترك عملهم في التعليم في المدارس الحكومية والذهاب للعمل في المدارس الخاصة أو أعمال أخرى للحصول على دخل مادي يستطيعون من خلاله توفير مستلزمات العيش لهم ولأسرهم. ما جعل من الواجب البحث عن حلول بديلة كان منها إيجاد متطوعين لديهم الاستعداد للتطوع في التدريس بأجر رمزي لسد هذا العجز.